رد أمين صندوق نادي الراسينغ جورج حنا في تصريحات خاصة لـ Football Lebanon على البيان الذي صدر بما يسمى المجتمع الراسينغاوي مفندا النقاط على الشكل التالي : أولاً : إذا كان هذا البيان نشر بإسم السيد إيلي فرحات تجاه نادي الراسينغ وإن كان هذا البيان نشر باسمه ومعرفته فتلك خطيئة يتحملها وحده لأن دخول المنزل من باب الوزير ميشال فرعون المنفتح على جميع شرائح منطقة الأشرفية، اما اذا كان البيان صدر بغير علم السيد فرحات فتلك المصيبة الأكبر وخصوصاً ان زج اسمه في هكذا بيان يعتبر إهانة لاسمه ومقامه. ثانياً : سمعنا بأخبار متداولة وأوساط رجل الأعمال إيلي فرحات في وقت سابق دعم نادي الراسينغ بمبلغ وقدره 500 ألف دولار وكان الجواب ان يكون الدخول من باب الوزير فرعون لما يمثله من قيمة كبيرة لدى القلعة البيضاء. وأضاف اذا كان ايلي فرحات على علم بما نشر في البيان المذكور فأنا أتحداه شخصياً أن يذكر الاسم الذي طلب منه 400 ألف دولار كنوع من التسوية. ثالثاً : ان الحديث عن اخذ النادي إلى المجهول او ما شابه كله ليس بمحله، لان قرار مجلس إدارة النادي واضح بإعادة النظر بوضع كرة القدم عامة في النادي واستراتيجية العمل المستقبلية المبنية على مشروع واضح وصريح. رابعاً : ان أي خطوة تقوم بها الإدارة فهي بكل تأكيد بالتنسيق والتدقيق مع راعي النادي معالي الوزير ميشال فرعون وكل لاعب تبلغ انه لن يكمل بمسيرة النادي فإن الوزير فرعون يعلم بكل تفاصيل هذا الطلب. وختاما توجه حنا إلى بعض منتحلي شخصية المحبة والغيرة على النادي قائلا "دخول البيوت من أبوابها وباحترام"" متسائلا كيفية طلبهم دخول البيت بجلسات مشبوهة وبيانات هدفها الأول والأخير زعزعة استقرار النادي على أبواب موسم كروي."